شنت مجموعة "انونيماس" للقرصنة الإلكترونية سلسلة من الهجمات ضد مواقع في إسرائيل. وأدى إغراق عدد من المواقع بالبيانات إلى تعطلها كما أدى الهجوم إلى طمس مواقع ووضع العلم الفلسطيني بدلاً من محتواها. وشنت الجماعة الهجمات رداً على الغارات الإسرائيلية على غزة. وجاءت الهجمات الإلكترونية في الوقت الذي حدث الجيش الإسرائيلي فيه موقعه "بإنجازاته" وبتقديم جوائز لزوار الموقع. وقالت "انونيماس" إنها شنت "عملية إسرائيل" إثر تهديدات الحكومة الإسرائيلية بقطع الاتصالات في غزة. وقالت الجماعة على موقعها على الإنترنت "إن هذا تجاوز الحد". وقال البيان: "نحن انونيموس ولا يمكن لأحد أن يقطع الإنترنت في وجودنا". وأنذرت الجماعة الحكومة الإسرائيلية ألا تقطع وسائل الاتصال ودعتها لإنهاء العمليات العسكرية في غزة. وقالت الجماعة إنه في حال عدم إنهاء إسرائيل العمليات العسكرية في غزة، فإنها "ستتعرض للغضب الجم" من قبلها. وبعد ساعات من البيان، نشرت الجماعة قائمة تضم 87 موقعاً زعمت أنها محيت أو هوجمت ضمن "عملية إسرائيل". واستبدلت الصفحة الرئيسية للكثير من المواقع برسالة تأييد لحماس والفلسطينيين.