قال النائب الأول للرئيس السوداني سلفاكير ميارديت رئيس الجنوب إن الوحدة لا تزال بيد الشماليين، لافتاً الى أنّ للوحدة أسساً تتحقق بالعدالة والمساواة بين مواطني البلاد كافة، مشيراً الى أن هناك أسراً متزاوجة في الجانبين. ورفض سلفاكير، وهو أيضاً زعيم الحركة الشعبية، في حوار نشرته الأحد صحيفة "أجراس الحرية" الناطقة بلسان الحركة، أن يتم ترشيحه لرئاسة الجمهورية باعتباره أحد أبناء الجنوب من أجل تحقيق وحدة السودان. ورأى أنّ اختيار الجنوبيين لخيار الانفصال لا يعني أن يكون شمال السودان دولة عدواً. وأشار إلى إمكانية التعايش بين المواطنين في الشمال والجنوب. وأضاف: "أنّ الجنوب يمكن أن يصدر البترول عبر الأنابيب الموجودة حالياً إلى بورتسودان بعد الانفصال، إذا حدث". انتقادات للقطاع الخاص بالشمال " رئيس الحركة الشعبية يقول إنّ الحديث حول التحالفات في الانتخابات المقررة في شهر أبريل المقبل سابق لأوانه "وانتقد سلفاكير القطاع الخاص في الشمال لعدم مساهمته في تنمية الجنوب، وقال إنّ السبب في ذلك يرجع إلى مخاوف المستثمرين الشماليين من انفصال الجنوب. وتساءل: "من قال لهم إنّ الجنوب سينفصل". ورأى سلفاكير أنّ الحديث حول التحالفات في الانتخابات المقررة في شهر أبريل المقبل سابق لأوانه. ونفى وجود تنافس بينهم وحزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير في الوقت الحالي. وقال: "نحن وهم شركاء في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل". ونبّه زعيم الحركة الشعبية إلى أنّ مؤتمر جوبا الذي عقد مؤخراً لا يهدف للتحالف ضد المؤتمر الوطني. وأكّد ارتياحه في القصر الجمهوري بالخرطوم، نافياً أن يكون وجوده المستمر في جوبا بسبب عدم الراحة في الخرطوم. وأردف أنّه يطيل البقاء في جوبا لكثرة المشاكل بالجنوب.