احتفلت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد" بالجنينة باليوم العالمي للإيدز. وأكد مدير البعثة بغرب دارفور تدني نسبة الإصابة بالسودان مقارنة بدول جنوب الصحراء نسبة لتمسك المجتمع بالسلوك الديني الإسلامي مما ساعد في انخفاض الإصابة. وقال مدير البعثة ديزان عبدالله ظوراني "للشروق"، إن الأممالمتحدة تهدف إلى التوعية بخطورة المرض والسعي للقضاء عليه تماماً بحلول العام 2015. وأشار إلى كلمة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، التي تحث المجتمع على مساعدة المصابين وعدم تمييزهم، مؤكداً تدني نسبة الإصابة في السودان مقارنة بدول جنوب الصحراء نسبة لتمسك المجتمع بالسلوك الديني الإسلامي الذي ساعد في انخفاض الإصابة. إلى ذلك أكدت منسقة برنامج مكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً مريم عبدالرحيم حسب الله، أن وضع الإيدز بغرب دارفور يتطلب المزيد من التدخل للحد من انتشاره نسبة لموقع الولاية الحدودي مع تشاد وأفريقيا الوسطى الواقعة في حزام الإيدز. وقالت إن عدد المسجلين بمستشفى الجنينة أكثر من ثلاثمائة وخمسين حالة تتطلب زيادة مراكز الفحص من خلال الفرق الجوالة من أجل الوصول للمستهدفين بمناطقهم خلال عشر جولات تبدأ في الأول من شهر ديسمبر ولمدة عشرة أيام. وأكدت أن تقديم الخدمات الصحية للمصابين تصاحبه سريه تامة، مشيرة لتركيزهم التام على عدم انتقال المرض من الأم للجنين من خلال مراكز مخصصة للحوامل.