قدمت منظمات سودانية عبر اللجنة العليا لإغاثة أقليات الروهينجا بمانيمار مساعدات إنسانية لأكثر من 6300 لاجيء في بنغلاديش الأسبوع الماضي بدعم وتنسيق مع المنظمات التركية بعد الشراكات الذكية للمنظمات المسلمة المسموح لها بالدخول إلى الإقليم. وقال رئيس اللجنة العليا لإغاثة أقليات الروهينجا إبراهيم عبد الحليم إن المنظمات السودانية اجتهدت في توصيل الإعانات إلى الروهينجا المسلمين في مانيمار رغم الحظر المطبق على المنظمات الإسلامية من دخول تلك المناطق. وأكد عبدالحليم للمركز السوداني للخدمات الصحافية، أن منظمات المجتمع المدني السوداني ظلت تقدم المساعدات للمتضررين في كافة البلدان المسلمة. وقطع باستمرار الدعم لمانيمار إضافة إلى الوقوف معهم في كافة المحافل الدولية لأخذ حقوقهم المسلوبة، مناشداً كل الخيرين وذوي الضمائر الحية للمساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية. من جانبه قال مدير الإغاثة باللجنة العليا لإغاثة أورهان أردغان، إن السودان ظل يقدم الدعم المستمر لشعبهم الذي يحتاج إلى امكانيات لمقابلة الكوارث والاضطهاد من قبل البعض، مؤكداً أن الدعم السوداني عبر منظماته كان له الأثر الأكبر عند شعب الروهينجا.