أعربت حركة العدل والمساواة عن رضاها لمسار المفاوضات مع الحكومة السودانية بالعاصمة القطرية الدوحة، وقال المتحدث باسم الحركة، علي وافي، للشروق، يوم الاثنين، إن المشاورات بين الطرفين بشأن وقف إطلاق النار قطعت شوطاً بعيداً والمتبقي القليل. وأوضح وافي أن ما تبقى عبارة عن قضايا خلافية يمكن تجاوزها خلال اليومين القادمين. وكشف عن ورقة تقدم بها وفد الحركة للوساطة المشتركة بشأن بحث قضايا الترتيبات الأمنية وملف السلطة والثروة وعودة اللاجئين والنازحين. وشدد على ضرورة أن تبدأ عملية التفاوض بالملفات الأسهل ليكون تجاوزها محفزاً للعملية السلمية. وفي الخرطوم دعا القيادي في حركة التحرير والعدالة، وزير الشئون الاجتماعية بولاية شمال دارفور، خليل عبدالله آدم، الحكومة للإيفاء بالتزاماتها تجاه تنفيذ وثيقة الدوحة في سبيل إحداث التنمية المستدامة بدارفور. وقال خلال مداخلته بشأن ورقة عمل احكام المرأة في وثيقة الدوحة، إن الحكومة قد أوفت بالتزاماتها كاملة تجاه تقسيم السلطة بنسبة 100%. وشدد على ضرورة إيفاء الحكومة بما تبقى من تعهداتها وتوفر الإرادة السياسية القوية من أجل الاستفادة القصوى من المبالغ التي خصصتها دولة قطر للتنمية والإعمار. ونوه إلى ضرورة أن يتفهم الجميع بأن السلطة الإقليمية لا يمكن أن تستوعب كل أهل دارفور. وأضاف أنه قد آن الأوان لتناسي مرارات الماضي والنأي عن الحزبية الضيقة والالتفات لقضية دارفور وصولاً إلى التنمية والأمن والسلام.