توقَّع عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان والخبير الاقتصادي بابكر محمد توم، أن يبلغ حجم إنتاج السودان من النفط 200 ألف برميل يومياً بنهاية 2013. وأكد أن تصدير النفط التشادي عبر السودان سيخلق فرص عمالة ويجلب عملات صعبة للبلاد. وأشاد محمد توم في حديث لوكالة السودان للأنباء يوم الخميس، بجهود وزارة النفط في اكتشاف مربعات جديدة في كافة الولايات، وإنشاء مطارات وطرق ومستشفيات خدمة لمواطني تلك الولايات. وقال إن النفط لعب دوراً بارزاً ومهماً في تطوير قطاع النفط والشركات، وأصبح هناك كفاءات من المهندسين والجيولوجيين بما اكتسبوه من خبرة من شركات صينية وماليزية وهندية تسهم بدورها في عائدات الضرائب. وأشار إلى مساهمة النفط في الاقتصاد بجلب إيرادات بلغت 91%، لكنه تراجع بعد انفصال جنوب السودان لتبلغ مساهمته الآن في الميزانية 10%. وأضاف أن النفط خلق بنية أساسية في المجالات كافة، خاصة مجال النقل كما أسهم ب50% من إيرادات الميزانية. علاقات الجوار ووصف عضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني العلاقات السودانية التشادية بأنها نموذج للأخوة والصداقة والتعاون، مشيراً إلى العلاقات المتينة بين السودان ودولتي أثيوبيا وأريتريا إلى جانب أهمية العلاقات بين السودان وجنوب السودان. وقال بابكر محمد توم، إن تصدير النفط التشادي عبر السودان سيخلق فرص عمالة ويجلب عملات صعبة، كما أن تشييد الطرق بين البلدين سيسهم في تبادل المنافع التجارية والاقتصادية، مشيراً إلى الطريق القاري "الجنينة أبشي" الذي يربط بين السودان وتشاد. وأعرب عن أمله باستئناف صادرات النفط الجنوبي وبدء تصدير النفط التشادي عبر السودان. وبحث ديبي مع البشير خلال زيارنه الخرطوم في السابع من فبراير امكانية تصدير النفط التشادي عبر السودان ونوَّه -في هذا الصدد- إلى دعوة مبادرة الشراكة الجديدة بأفريقيا "النيباد" في اجتماعاتها في أديس أبابا أخيراً إلى أهمية التعاون التجاري والاقتصادي وإقامة المشاريع التنموية بين دول أفريقيا، وأفاد بأن تشاد انضمت إلى هذه الشراكة في هذه الاجتماعات.