قال النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه، مساء السبت، إن توقيع اتفاق الدوحة للسلام مع حركة العدل والمساواة هو هدية للاتحاد الأفريقي وهدية للأمم المتحدة والمجتمع الدولي في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمى والدولي. وأكد طه في كلمة ألقاها في مراسم توقيع الاتفاق النهائي بين الحكومة السودانية وحركة العدل بالعاصمة القطرية الدوحة أنه بعد هذا التوقيع ستكون دارفور إضافة جديدة للاستقرار في هذه المنطقة والإقليم خاصة غرب أفريقيا. وأبان أن التحديات التي تواجه إنزال السلام في إقليم دارفور كبيرة، مؤكداً في الوقت نفسه أن ما تم إنجازه حتى الآن أكبر ويمثل دافعاً قوياً للمضي نحو إعمال السلام والاستقرار في الإقليم بصورة كاملة. وجدد طه التزام الحكومة بالمضي في هذه الشراكة الجديدة التي وصفها بأنها دعماً قوياً لاتفاق الدوحة لسلام دارفور الموقع مع حركة التحرير والعدالة. وقال نحن وشركائنا في التحرير والعدالة متفائلون بهذا التوقيع وبالشركاء الإضافيين وجاهزون لإنزال كل ما اتفقنا عليه إلى أرض الواقع، واصفاً الأجواء الحالية التي تسود السودان بالمواتية لإرساء دعائم السلام والاستقرار. من جانبه تقدم نائب رئيس حركة العدل والمساوة أركو سليمان ضحية بالشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه المحادثات، واصفاً التوقيع بالخطوة الإيجابية نحو انفراج الأوضاع في دارفور. وأكد أن حركته ستكون سنداً قوياً للاستقرار في دارفور وأنها ستعمل مع شركائها من أجل مواطني دارفور.