قال البرلمان السوداني إن التحقيق في حادث اغتيال سلطان دينكا نقوك كوال دينق مجوك، سيتم بصورة شفافة ونزيهة، وستتم محاسبة كافة الذين خرقوا القانون. مبيناً أن قوات اليونيسفا لم تتعامل بالحيطة والحذر الكافي لمنع الحادثة. وأشار محمد الحسن الأمين رئيس لجنة الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية بالبرلمان، لبرنامج "المحطة الوسطى" الذي بثته فضائية الشروق يوم الأربعاء، إلى أن القانون يجب أن لا يؤخذ باليد. وأكد أن الحادث مدان من كل الجهات الرسمية، ويجب أن يؤخذ في إطاره المحدود، ولن يؤثر على علاقات البلدين لأن ما يجمع بينهما أكثر مما يفرقهما. وأضاف: "نحن مطالبون بأن نوضح وبمصداقية كاملة بأن الحادث معزول وليس مدبراً، وقوات اليونيسفا هي المسئولة عن حفظ الأمن بأبيي". وذكر الأمين أن قوات اليونيسفا بالرغم من أنها تؤدي دورها في حفظ الأمن بالمنطقة، إلا أنها لم تتعامل بالحيطة والحذر الكافي لمنع حادثة اغتيال سلطان دينكا نقوك. رؤية حكومية " الأنصاري: الموقف في أبيي هادئ وقوات اليونيسفا أحضرت الفقيد لمناطق المسيرية دون تنسيق ولدينا قتلى وجرحى في الحادث بسببهم " وأكد محمد الحسن الأمين رئيس لجنة الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية بالبرلمان أن الرؤية الرسمية للدولة هي أن أبيي شمالية، وأن المسيرية أصحاب حق في المنطقة. وأبان أن حكومة الجنوب لديها ادّعاء أن لقبيلة دينكا نقوك الحق في أن يتجولوا في هذه المنطقة وفقاً لقرار لاهاي، مشيراً إلى أن حل قضية أبيي بصورة عامة بين يد الرئيسين البشير وسلفاكير. من جانبه قال القيادي بقبيلة المسيرية محمد عمر الأنصاري إن الموقف في أبيي هادئ، وأن حادث اغتيال سلطان دينكا نقوك تم صدفة وليس مدبراً. وأوضح أن قوات اليونيسفا هي من تسبب في إحضار الفقيد للمناطق الشمالية دون تنسيق، وأضاف: "لدينا قتلى وجرحى في الحادث بسبب قوات اليونيسفا".