أعلنت ولايتا كسلا وغرب دارفور، جاهزيتهما لبدء أعمال السجل الانتخابي مطلع نوفمبر المقبل بفتح مجموعة مراكز وتكثيف حلقات إرشادية وسط الناخبين لتعريفهم بضوابط التسجيل التي من بينها أن يثبت الناخب هويته عبر أوراق ثبوتية. وقال رئيس لجنة الانتخابات في مدينة الجنينة حاضرة غرب دارفور آدم محمد الطاهر، إن حكومته فرغت تماماً من تجهيزاتها استعداداً لدخول مرحلة السجل الانتخابي التي تبدأ مطلع نوفمبر المقبل، مشيراً لانتهاء إعداد المراكز. وأكد أن حكومته أقامت حلقات إرشادية لتنوير الناخبين وتعريفهم بضوابط تسجيل الأسماء. وأضاف: "أن الناخب سيحرم من التصويت إذا لم يحصل على رقم محدد يمنح له عند اعتماده في السجل الدائم للناخبين باعتباره الأساس في العملية الانتخابية". تسهيلات كبيرة في كسلا ومن جانبها، قللت حكومة ولاية كسلا من المخاوف حول تقديم الناخب للأوراق الثبوتية، مؤكدة وجود تسهيلات كبيرة حيال ذلك، وقالت إن اللجنة ستقبل بأي مستند يعرف هوية الناخب لتخفيف الأعباء الناجمة عن ذلك. وقال رئيس لجنة الانتخابات في كسلا محمد عبد المنعم إن الدورة التدريبية لضباط الانتخابات أفضت الى أهمية التعاون مع الناخب بقدر الإمكان وتذليل الصعاب أمامه حتى لا يحرم من فرصة التصويت. ويشار الى أن ولاية كسلا نفذت دورات تدريبية استهدفت ضباط الدوائر الجغرافية الولائية ورؤساء السجل الانتخابي البالغ عددهم 91 مشاركاً، وبلغ عدد موظفي التسجيل 186 موظفاً. ويعد السجل الانتخابي من أهم المراحل في العملية الانتخابية. وقالت مفوضية الانتخابات في وقت سابق إنه مسئولية فردية للمواطن الذي بلغ سن الثامنة عشرة.