جدد البرلمان السوداني، عزمه مواصلة دعم الجيش، وتوسيع قوافل الدعم للمتأثرين من مواطني أبو كرشولا، بجانب استمرار التعبئة والاستنفار. وطالب أعضاء، بتخصيص ميزانية حرب، ودعم المواطنين للقوات المسلحة، وشدد آخرون على أهمية الحوار للوصول إلى سلام شامل. وأكدت نائبة رئيس البرلمان سامية أحمد محمد ل "الشروق"، استمرار جلسات التعبئة والاستنفار بالبرلمان لقيادة حملة البناء والولاء الوطني من أجل نصرة القوات المسلحة للدفاع عن الوطن، وكسر شوكة التمرد، ونصرة المتأثرين بتلك المناطق. وأضاف القيادي بالحزب غازي صلاح الدين العتباني ل "الشروق" نحن نقول كما ذكر البيان الختامي للبرلمان، بأننا نقف مع القوات المسلحة والشعب السوداني، وندين أي محاولة اعتداء على المناطق المختلفة، واستهداف المواطنين، وحرق الممتلكات العامة. وأضاف العتباني، نحن ندين أي تدخل خارجي لإذكاء الحرب داخل السودان. ميزانية حرب " نواب: انتصار الجيش كان نتيجة للروح المعنوية العالية للجنود، وهم يستشعرون وقوف كل الشعب خلفهم خاصة البرلمان الذي أثبت أنه ممثل الشعب " من جانبه قال العضو البرلماني الفريق حسين عبدالله جبريل، إن انتصار الجيش كان نتيجة للروح المعنوية العالية للجنود، وهم يستشعرون وقوف كل الشعب خلفهم خاصة وقفة البرلمان الذي أثبت أنه ممثل الشعب. وأضاف جبريل، أن السلام خيار استراتيجي للدولة، مشدداً على أن يكون التفاوض من مركز قوة لا ضعف، وطالب بوضع ميزانية مخصصة للجيش تُسمى (ميزانية حرب). من جانبها أضافت النائبة البرلمانية زينب يوسف ل "الشروق" أن نصر القوات المسلحة وحّد أهل السودان. وقالت، نحن باسم أهلنا في شمال كردفان نتقدم بالشكر لجميع الولايات التي ظلت تقدم الدعم خلال الفترة الماضية، وتسيّر قوافل المساعدة للمواطنين في الرهد وأم روابة. وشدد البرلماني إسماعيل حسن في حديثه ل "الشروق" على أهمية وضع السلاح من أجل تحقيق السلام في البلاد. وقال لابد من التفاوض وتهيئة المناخ لجمع الصف الوطني، وأضاف، لابد من مواصلة الحوار من أجل تحقيق اتفاق سلام شامل لا يستثني أحداً حتى نستطيع توظيف طاقات الشعب لتحقيق التنمية.