أكد وزير النفط د. عوض الجاز، حرص السودان على جوار آمن، وسلام مستدام، من أجل إنفاذ مصفوفة التعاون مع دولة الجنوب، لافتاً إلى ضرورة النظر للمستقبل. وأشار إلى أن بترول الجنوب لا يعني للسودان، سوى التعريفة المتفق عليها للنقل. وقال الجاز لدى استقباله سفير بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان توماس أوليشني، بمكتبه، يوم الخميس، إن البلدين لاخيار لهما إلا في جوار آمن، ومن المصلحة العامة، التعاون لإنفاذ الاتفاق لمصلحة الشعبين. وأضاف أن السودان على الرغم من إغلاق الجنوب لآبار النفط، واعتدائه على هجليج، وقّع على مصفوفة التعاون، وبدأ جاداً في إنفاذ صادر النفط، مذكراً بالفترة المتبقية لإغلاق الأنابيب، حال عدم جدية الجنوب في تنفيذ بنود المصفوفة. عوامل فنية " الجاز يقدم شرحاً لسفير بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودانعن العوامل الفنية التي يحتاجها انسياب النفط مثل الحركة السريعة، وإنشاء الخط الصفري وقال إن الاتفاق يحتاج فقط إلى الجدية في التطبيق " وقدم الجاز شرحاً عن العوامل الفنية التي يحتاجها انسياب النفط، مثل الحركة السريعة، وإنشاء الخط الصفري. وقال إن الاتفاق يحتاج فقط إلى الجدية في التطبيق، وأن الطرفين قد قبلا بمقترح أمبيكي، مؤكداً ضرورة تطبيق ذلك على أرض الواقع. من جانبه أمّن سفير بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان السيد توماس أوليشني، على وجهة نظر السودان، وأكد حرص الاتحاد الأوروبي على التعاون الفني والدبلوماسي، بما يحقق استدامة، وتطبيق مصفوفة التعاون بين شمال السودان وجنوبه، مشيراً إلى أهمية النفط للطرفين. وقال إننا نعمل جاهدين لمساعدة الطرفين، لتجاوز العقبات من أجل استدامة التعاون، وأضاف أننا نسعى مع الاتحاد الأفريقي لحلحلة القضايا العالقة، لإنفاذ التعاون الموقع بين البلدين.