عرض لصوص مشتبه بسرقتهم سبعة أعمال فنية، إعادة لوحات فنية مسروقة مقابل نقل وقائع محاكمتهم من رومانيا إلى هولندا. وقدم العرض رادو دوغارو وخمسة من المشتبه بهم، حيث تجري وقائع محاكمتهم، أحدهم غيابياً، في بوخارست. ووجهت السلطات لهم -بحسب ما أكد محامون- تهمة سرقة أعمال فنية لرسامين مثل بيكاسو وغوغان ومونيه وآخرون من متحف كونستال في روتردام في هولندا في أكتوبر الماضي. وهناك مخاوف من أن تكون بعض اللوحات قد تعرضت للتلف. يذكر أن بقايا لوحة وقماش ومسامير تتعلق بهذه الأعمال الشهيرة قد عثر عليها داخل موقد بمنزل أولغا دوغارو، والدة رادو دوغارو، في رومانيا في فبراير. واعترفت أولغا بحرق عدد لم تحدده من اللوحات، لكنها تراجعت عن أقوالها لاحقاً. وامتنع خبراء الطب الشرعي حتى الآن عن حسم إذا ما كانت بقايا اللوحات المحروقة ذات صلة بالأعمال المسروقة أم لا. وتم الإعلان عن أسماء اللوحات الشهيرة المسروقة في أكتوبر 2012 وهي "رأس المهرج" لبابلو بيكاسو، و"الفتاة القارئة" لماتيس، و"جسر واترلو" و"جسر تشارينغ كروس" لكلود موني، ورسم ميير دي خان لنسفه، و"امرأة مغمضة العينين" من أعمال لوسيان فرويد، إضافة للوحة "امرأة أمام نافذة مفتوحة" لبول غوغان.