قالت وزارة الصحة يوم الخميس، إن عدد القتلى في أعمال العنف السياسي بمصر ارتفع إلى 421 قتيلاً بناءً على الجثث التي نقلت إلى المستشفيات والمشارح، بعد أن فضت قوات الأمن اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" المصرية، إن السلطات أحالت 84 شخصاً من مدينة السويس بينهم أعضاء بجماعة الأخوان وأنصار لها للنيابة العسكرية بتهم منها القتل وحرق كنائس. وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من إعلان الحكومة حالة الطوارئ وحظر التجول ليلاً بعد اندلاع العنف. وقالت قناة "الجزيرة" مباشر، إن هناك أكثر من 250 جثة لقتلى مسجاة في مسجد بشمال شرق القاهرة وعرضت لقطات لجثث مرصوصة في أكفان بيضاء. وبالمقابل، قالت جماعة الإخوان المسلمين، إنها تعتزم تنظيم مسيرة بالقاهرة يوم الخميس بعد يوم من الحملة العنيفة التي شنتها قوات الأمن على أنصارها. وقالت الجماعة في بيان، إنها تعتزم تنظيم مسيرات بعد ظهر الخميس من مسجد الإيمان احتجاجاً على سقوط القتلى. وتعهدت الجماعة بإسقاط "الانقلاب العسكري"، مؤكدة أنها لا تزال ملتزمة بالسلمية. وكتب جهاد الحداد المتحدث باسم جماعة الإخوان على صفحته على موقع "تويتر" بالإنجليزية "سنظل دائماً ملتزمين باللاعنف والسلمية وسنظل أقوياء ومتحدين وأصحاب عزيمة"، وأضاف "سنمضي حتى نسقط هذا الانقلاب العسكري".