كشف تقرير صادر عن وزارة المعادن السودانية، أن أربع محليات تتصدر أنشطة التعدين التقليدي بالبلاد، وهي سودري بشمال كردفان، وأبوحمد وبربر بنهر النيل، ودلقو بالشمالية. ويفوق حجم السيولة المتداولة معدلها في أكبر عواصمالولايات. وذكر التقرير طبقاً لوكالة الأنباء السودانية أن التنقيب عن الذهب والأعمال المصاحبة له من أسواق وخدمات أخرى، أكبر جاذب لكل فئات الشباب والذين لا يجدون عملاً ويعيشون في حالة فقر، حيث تعمل أعداد كبيرة منهم في التنقيب والأنشطة المصاحبة له في تلك المحليات، مثل مطاحن الحجارة وأحواض الغسيل وأسواق الصاغة لشراء الذهب. وبدوره أشار الأستاذ أحمد شريف في ورقة قدمها في ورشة المعادن حول التعدين لحدوث تغيرات واضحة في نمط الحياة ومستوى دخل العاملين في التعدين. مبيناً أن ذلك ظهر بصورة واضحة في تغيير المساكن من بسيطة إلى منازل فخمة عصرية، وشراء آخر موديلات السيارات، ودعم أسرهم البسيطة، والتغير في مستوى معيشتهم من ناحية المأكل والملبس والسكن.