وصل حاضرة جنوب كردفان كادقلي 27 عائداً من المواطنين التابعين للحركة الشعبية قطاع الشمال، المفصولين من الخدمة المدنية، ودعا العائدون، حمَلة السلاح المتمردين في الأحراش والجبال للعودة إلى السلام. وأعلنت الولاية إرجاع الموظفين إلى وظائفهم يوم الأحد. وقال مراسل "الشروق" بالولاية محمد إسماعيل، إن العائدين تجمعوا في العاصمة السودانية الخرطوم، وبينهم من كان متواجد بمختلف المدن السودانية، بينما كان آخرون ضمن حملة السلاح. ودعا مفوض العودة الطوعية في الولاية خليفة إبراهيم، بقية المفصولين من الخدمة المدنية بالولايات للعودة، وقال إن المفوضية ستساهم في بناء السلام والتنمية. ووصف المجموعة بأنها تمثل ضربة البداية لعملية السلام بالولاية، وقال إنهم سعيودون لوظائفهم يوم الأحد. أفواج قادمة " العائدون من التمرد يقولون ل "الشروق" إن عودتهم تجيء تلبية لدعوات الحكومة الولائية للتسامح والسلام وقراراتها بإعادتهم إلى الخدمة المدنية "وتوقّع المفوض في حديثه مع "الشروق" المزيد من الأفواج خلال الفترة المقبلة. وقال نحن على استعداد تام لاستقبال بقية العائدين من كل ولايات السودان. وقال العائدون ل "الشروق" إن عودتهم تجيء تلبية لدعوات الحكومة الولائية، للتسامح والسلام، وقراراتها بإعادتهم إلى الخدمة المدنية. وأكد العائد عادل كوكو ل "الشروق" إن عودتهم لكادقلي تجيء من أجل العودة للوظائف وتحقيق السلام، وقال إنه مهما طالت الحرب فلا بد من السلام. من جانبه قالت العائدة فاطمة وداعة، نحن نقول لا للحرب نعم للسلام والتنمية. ووصفت الحرب بأنها فتة. وزادت نعتبر أنفسنا منذ العودة دعاة سلام". وكان العائدون غادروا كادقلي أثناء أحداث التمرد الذي جرى بجنوب كردفان في السادس من يونيو 2011.