يسعى الباحثون في جامعة أبيردين باسكتلندا، إلى الحصول على دواء عجيب لمكافحة سرطان الثدي من خلال سمك القرش. ويسعى الباحثون للاعتماد على الأجسام المضادة القوية الموجودة في جهاز مناعة هذه الأسماك التي تعيش في أعماق المحيطات. ويقول العلماء إن مناعة أسماك القرش قد تكون بمثابة عقار "هيرسبتين" جديد، وهو العقار الذي وصف لدى اكتشافه قبل عقد من الزمن بأنه أكبر تطور في علاج سرطان الثدي، حسب ما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية. وقد استخرج الباحثون الأسكتلنديون بروتين "إتش إي آر 2" الذي يتكون عادة على سطح الأورام الخبيثة، ويؤجج نموها، وحقنوه في أجسام سمك القرش لحفز إنتاج الأجسام المضادة التي تمنع إصابة سمك القرش بالسرطان. ويأمل الباحثون الآن استخراج الأجسام المضادة من دم سمك القرش وتصنيع هذه الخلايا المناعية في المختبر على شكل عقاقير لعلاج سرطان الثدي وأنواع أخرى من الأمراض السرطانية.