أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعليقاً جزئياً لأنشطتها بولاية غرب دارفور، لما وصفته بعدم توافر شروط كافية تضمن أمن وسلامة موظفى اللجنة، بعد تعرض الموظف الفرنسي البريطاني التابع للصليب الأحمر للاختطاف هناك قبل نحو أسبوعين. وأشارت رئيس قسم الإعلام باللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسودان تمارا الرفاعى إلى استمرار العمل فى شمال دارفور، وقالت لقناة الشروق اليوم: "من الجيد أن الخاطفين يتصلون يومياً ويبثون تطمينات بشأن الرهينة". وأكدت أنهم يتصلون بشكل شبه يومي مع المختطف الذي ذكر أنه بصحة جيدة، وأفادت أن خاطفيه طلبوا فدية منذ أسبوعين لكنهم لم يكرروا هذا الطلب مرة أخرى. وقالت تمارا الرفاعي إن الصليب الأحمر اضطر إلى تعليق نشاطه في بعض المناطق بغرب دارفور بسبب الحادثة، وذلك لعدم وجود شروط سلامة، بيد أنها أكدت استمرار العمل بشمال دارفور، خاصة ببلدة كتم. وأضافت تمارا أن التفاوض مع الخاطفين يجري بشكل مباشر، وأكدت اختطاف موظف فرنسى آخر فى مكتب اللجنة بتشاد، داعية للإفراج عن الموظفين من دون أي شروط.