دعا نائب الرئيس السوداني الحاج آدم يوسف، القيادات السياسية والدينية والأهلية وحملة السلاح بالبلاد لوقف العداء وإراقة الدماء وتأجيج الصراعات تحقيقاً للأمن والاستقرار والسلام ووحدة الصف، مؤكداً أن الواجب الأكبر في ذلك يعود إلى الحكام. وانضم الحاج آدم للمؤتمر الوطني الحاكم في 2010 بعد انسلاخه من المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة حسن الترابي. وعاهد نائب الرئيس الذي أمَّ المصلين في صلاة عيد الأضحى بساحة الحمداب بمحلية الخرطوم يوم الثلاثاء، المرابطين في الثغور وفي داخل المدن والحدود بالمحافظة على الأمر الذي يدافعون من أجله من وحدة واستقرار وتنمية، مستعرضاً حرمة الأشهر الحرام. وقال إن الدولة متوجهة لله بنية صادقة لأن تجعل من عام 1435ه عاماً للسلام والوئام، داعياً المخلصين من أبناء السودان إلى التعاون والتضامن من أجل تحقيق الوحدة والعمل لنبذ الفرقة والشتات. وهنأ الحاج آدم أبناء السودان في دول المهجر، وطالبهم أن يكونوا خير سفراء لبلادهم، مؤكداً أن السودان ماضٍ في المحافظة على شرع الله وتحقيق وحدة الصف والتمسك بالسلام والسعي لتحقيق التنمية والرفاهية وتقدم الأمم ليكون أفضلها.