عزا اتحاد الغرف الصناعية حالة الركود التي يشهدهها الاقتصاد حالياً إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج والترحيل. وطالب رئيس الاتحاد، نور الدين سعيد، باتخاذ إجراءات وسياسات سريعة وعاجلة لمعالجة التأثيرات السالبة للإجراءات الاقتصادية الأخيرة على الأسواق. وقال سعيد في مؤتمر صحفي عقده الاتحاد أمس إن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة لم تستوعب متطلبات زيادة الإنتاج في القطاع الصناعي، مشيراً إلى تأثير ذلك على قطاعات الإنتاج الصناعية كافة من حيث زيادة تكلفة الإنتاج بسبب رفع أسعار المحروقات. وأضاف أن ذلك سيقلل الإنتاج في عدد من القطاعات الصناعية، ويهدد بتوقف بعض القطاعات الصناعية الأخرى. وقال المدير التنفيذي لاتحاد الغرف الصناعية، د. الفاتح عباس القرشي، إن القطاع الصناعي وبسبب الإجراءات الاقتصادية الأخيرة يواجه مشاكل متعددة تهدد قطاعاته. وذكر أن الاتحاد يجري دراسات حول كيفية معالجة تلك المشاكل، وأوضح أن زيادة المحروقات وزيادة غاز المصانع وضريبة الإنتاج في ظل تدني الإنتاجية التي يشهدها القطاع أصلاً تشكل عبئاً على القطاع.