أبدى الرئيس الأميركي باراك أوباما وزعماء آخرون تأييدهم اليوم الأحد، لخطة مقترحة لمحادثات المناخ المقرر إجراؤها في كوبنهاجن الشهر القادم، وذلك من شأنه تأجيل التوصل لاتفاقية ملزمة قانوناً، وينظر لمحادثات كوبنهاجن على أنها الفرصة الأخيرة. وصرح مايكل فرومان، وهو مفاوض أميركي رفيع للصحافيين بعد اجتماع عقده زعماء منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي "أبك" في سنغافورة: "رأى الزعماء أن توقع إجراء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق دولي كامل ملزم قانوناً من الآن حتى انعقاد مؤتمر كوبنهاجن بعد 22 يوماً أمر غير واقعي". ومن شأن الاقتراح الذي طرحه رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه راسموسن تمهيد الطريق لاتفاق سياسي في كوبنهاجن وجعل المفاوضات المضنية المتعلقة بالتزامات كل دولة تتبع مساراً أبطأ على أن تظل هناك مهلة محددة. تركيز خلال أسابيع " دبلوماسيون يقولون إن الخطة المقترحة التي تنطوي على مسارين ستمهل واشنطن وقتاً كافياً للتغلب على المعوقات السياسية المتعلقة بإقرار تشريع يخص التغيرات المناخية "وقال راسموسن خلال الاجتماع الذي حضره زعماء دول منها الولاياتالمتحدة والصين واليابان وروسيا وأستراليا وأندونيسيا: "نظراً لعامل الوقت ونظراً لوضع كل دولة على حدة علينا في الأسابيع المقبلة أن نركز على ما هو ممكن وألا ندع ما هو غير ممكن يشتتنا". وأضاف راسموسن: "اتفاقية كوبنهاجن يجب أن تكفل في النهاية استمرار المفاوضات القانونية وأن تحدد مهلة لاتمامها". وذكر دبلوماسيون أن هذه الخطة المقترحة التي تنطوي على مسارين ستمهل واشنطن وقتاً كافياً للتغلب على المعوقات السياسية المتعلقة بإقرار تشريع يخص التغيرات المناخية. وقال فرومان: "أيد الرئيس أوباما اقتراح رئيس الوزراء الدنماركي وردد عدد من الزعماء الآخرين تصريحات الرئيس عندما لمح إلى أن هذه خطوة بناءة إلى الأمام، وأبدوا تأييدهم للتعاون مع الدنماركيين في محاولة للتوصل لمثل هذه الاتفاقية في كوبنهاجن".