شهدت محلية شندي بنهر النيل فعاليات ومناشط مهرجان شندي الثاني للسياحة والتسوق، وسط مشاركات واسعة من مختلف المحليات والفرق والمنظمات والشركات والمؤسسات المحلية والمركزية، وأعلنت الحكومة الاتحادية دعمها للمهرجان من أجل التعريف مواقع الآثار التاريخية والحضارية. وقال وزير السياحة والآثار محمد عبدالكريم الهد - حسب مراسل الشروق بالولاية - إن وزارته تشجع وتدعم الولايات على تنظيم مهرجانات السياحة، من أجل التعريف بالمقومات الطبيعية ومواقع الآثار التاريخية والحضارية. ووصف الهد انطلاقة مهرجان شندي للسياحة والتسوق الثاني بالناجحة، مؤكداً أنها تضمنت أفكاراً ومناشط متنوعة قادرة على التأسيس لتجربة ولائية متميزة قابلة للتطوير والتجويد. من جانبه، أوضح وزير الثقافة والإعلام بالولاية أحمد الحسن الأموي، أن مهرجان شندي جاء استهلالية ناجحة لمهرجان النيل للإنتاج والسياحة والتسوق الولائي، مشيراً إلى أن المهرجان سينتظم المحليات كافة، ويستمر لأكثر من عشرين يوماً. وأبان الأموي أن المهرجان بالولاية، بجانب ما يتضمنه من فعاليات ثقافية وسياحية، سيركز على إبراز قدرات الولاية في الإنتاج والتنمية والترويج لمقومات وعناصر الجذب الاستثماري.