طالبت الحركة الشعبية لتحرير السودان، الاتحاد الأفريقي، بتوفير الضمانات الأمنية لإجراء عملية الاستفتاء حول مصير شعب الجنوب. وناقش الاجتماع الذي عقده وفد مجلس الأمن والسلم الأفريقي في عاصمة جنوب السودان "جوبا" سير عملية السلام والأوضاع بالجنوب. وقال الفريق سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية، إنه لم يتم الاتفاق على نتيجة التعداد السكاني الأخير على الرغم من إيماننا بأهمية عملية التعداد في عملية السلام، وطالب بتدريب كوادر الحركة الشعبية لمجابهة الكثير من التحديات التي تنتظرها. إلى ذلك، قال لوكا بيونق وزير رئاسة حكومة الجنوب للصحافيين، ندعو الاتحاد الأفريقي للتركيز على قيام الاستفتاء في موعده واحترام خيار الجنوبيين، وأضاف: "الهم الأكبر هو توفير الأمن والاستقرار للجنوب أيّاً كان خيار شعبه سواء الوحدة أم الانفصال عن شمال السودان". من جهته، قال سينجامانا جوزيف رئيس مجلس السلم والأمن الأفريقي إن الهدف الرئيسي للزيارة تأكيد الوقوف إلى جانب السودان ومساعدته وتعزيز جهوده في تنفيذ اتفاقية السلام التي تم توقيعها في نيفاشا.