قال أمين عام مجلس الأحزاب الأفريقية د. نافع علي نافع، إن المجلس سيعقد اجتماعات اللجنة الدائمة بالخرطوم خلال الفترة من 11 و12 من مارس، وأكد على دور المجلس في مراقبة الانتخابات الأفريقية بصورة شفافة وحرة وديمقراطية. وتناول د. نافع في مؤتمر صحفي عقده بمقر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، نشأة وأهداف المجلس والخطط الموضوعة للعام 2014، كما تناول تنائج اللقاء بين المجلس ومفوضية الشؤون السياسية بالاتحاد الأفريقي. وأكد على أن قضايا القارة يجب أخذها بعين الاعتبار والتعاون بين المؤسسات، لتعزيز أهداف القارة الأفريقية عبر الاتحاد الأفريقي. وأشار إلى أن الدور الأكبر للمجلس هو الحفاظ على رغبات الشعوب بصورة حرة وديمقراطية، منوهاً إلى رؤية المجلس في تعزيز الحوار بين الأحزاب السياسية. إلى ذلك التقى نافع بمقر الاتحاد الأفريقي بمفوضة الشؤون السياسية عائشة لارابا، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين المجلس والاتحاد الأفريقي، لتطوير العمل السياسي بين الدول والأحزاب الأفريقية. رغبة المفوضية " أمين عام مجلس الأحزاب الأفريقية كشف عن تكوين فريق مشترك مع الاتحاد الأفريقي لمناقشة القضايا التي يتم التوصل إليها في اجتماع اللجنة الدائمة القادم بالخرطوم " وقال د. نافع إن المذكرة تمثل عدة موجهات، من بينها مراقبة المجلس للانتخابات، وإجراء حوار مع الأحزاب الأفريقية في الدول التي تحتاج لمثل هذه الوسائل، وإقامة ندوات سياسية حول الحكم الراشد وسيادة القانون. وقال إن اللقاء مع مفوضة الشؤون السياسية كان مثمراً وإيجابياً, وقدمنا تقريراً حول المناشط التي تمت في المرحلة السابقة، تمثلت في اجتماع اللجنة التنفيذية, واجتماعات اللجنة الدائمة لوضع خطط عمل المجلس. وتناول اللقاء إقامة مجلس خاص للشباب، وآخر للنساء في إطار مجلس الأحزاب الأفريقية. وأضاف: "عائشة لارابا أشارت إلى رغبة المفوضية في أن يلعب المجلس دوراً في الحوار بين الأحزاب الأفريقية في دول مثل أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وغيرها، لتحقيق توافق حول الاستقرار واتخاذ الحوار كوسيلة لحل القضايا بدلاً عن الخلافات". وأعرب الاتحاد الأفريقي حسب نافع عن استعداده للتعاون مع المجلس حول رؤيته لمراقبة الانتخابات في الدول الأفريقية. وقرّر الاجتماع تكوين فريق مشترك من الجانبين لمناقشة القضايا التي تم تداولها، واستعرض النتائج التي يتم التوصل إليها في اجتماع اللجنة الدائمة القادم بالخرطوم.