قال وزير المالية السوداني بدرالدين محمود إن اعتمادات دعم القمح مرصودة بالموازنة ولا يوجد اتجاه لرفع الدعم عن القمح، وأشار إلى صدور قرار بفك الاحتكار وتنظيم عملية الاستيراد وتحويل الموارد من الاستهلاك إلى الإنتاج. واطلع محمود على أداء الاقتصاد في الربع الأول الذي شهد تحسناً كبيراً في الموازنة بانخفاض التضخم من 46% إلى 37% والتحسن في الصادرات بدخول صادرات الذهب والصمغ العربي والدخن والثروة الحيوانية وتدفقات المستثمرين والاستثمار الخارجي. وأضاف: "البترول بعد توقفه يدخل أول مرة في هيكل الصادرات السودانية". وأشاد لدى تنويره المجلس الاستشاري للوزير يوم الأربعاء بأداء الربع الأول للعام 2014م والبرنامج الخماسي للإصلاح الاقتصادي للأعوام 2015-2019م. الموارد المجنبة "وزير المالية: مرجعيات الاستراتيجية ربع القرنية والبرنامج الثلاثي ومبادرة الإصلاح الاقتصادي ودراسة مآلات التطورات السياسية والاقتصادية يتم فيها التركيز على مبادرة الرئيس البشير للأمن الغذائي العربي " وأكد محمود إيقاف الموارد المجنبة كافة واستيعابها في ميزانية الدولة، وقفل حساب الوزارات في البنوك التجارية وإلزامها بفتح حساباتها في بنك السودان المركزي، والتزام الوزارة بدفع المرتبات في وقتها، وسداد التسيير والدعم الاجتماعي للفئات الضعيفة، ودعم الرعاية الصحية والأولية والعلاج بالحوادث. وكشف محمود أنه لأول مرة يتم سداد مخصصات القطاع الزراعي والتنمية الزراعية في وقت مبكر، حيث جاء ذلك لعملية ترتيب الأولويات في الصرف. وقال إن الموازنة حققت فائضاً في ربعها الأول بدلاً عن العجز. وأضاف: "مرجعيات الاستراتيجية ربع القرنية والبرنامج الثلاثي ومبادرة الإصلاح الاقتصادي ودراسة مآلات التطورات السياسية والاقتصادية يتم فيها التركيز على مبادرة الرئيس البشير للأمن الغذائي العربي". وذكر أن البرنامج الخماسي يقوم بإعداده عدد كبير من قطاعات المجتمع. وقال إن أهدافه لم توضع في غرف مغلقة بل وضعتها كل قوى المجتمع.