أعلنت الجمعية السودانية لحماية المستهلك عن خطورة سلعة الطماطم الموجودة حالياً بالأسواق والمستجلبة من البيوتات المحمية، وأكدت أن الممارسات الخاطئة لبعض البيوتات المحمية من رش بالمبيد للطماطم أكثر من أربعة مرات للكسب المادي ألحق أضراراً بالسلعة. وأعلنت وزارة الزراعة بولاية الخرطوم، في وقت سابق، عن اتجاه لاستيراد معامل للبحوث الزراعية لإجراء التحاليل المعملية للمساحات الزراعية كافة وإنتاجها بالعاصمة. وقال المدير التنفيذي للجمعية السودانية لحماية المستهلك محمد ميرغني نايل، في تصريح ل "الشروق" إن الجمعية توصلت إلى أن أغلب المبيدات تأتي عن طريق التهريب عبر الحدود السودانية المنتشرة من غير أن تخضع للمواصفات. وأشار إلى أن فرقاً من المواصفات والمقاييس ووزارة الزراعة ستجري فحوصات دقيقة في البيوتات المحمية. وأضاف: " توصلنا في الجمعية إلى أن السودان ليس بحاجة إلى البيوتات المحمية في الصيف، باعتبار أن الطماطم لا تمثل سلعة رئيسة لدى المواطن بقدر ما إنها تكون مطلوبة عند الحاجة".