هددت إسرائيل بمعاقبة حركة حماس بعد اكتشاف جثث ثلاثة مستوطنين كانوا قد اختفوا في منطقة الخليل قبل أكثر من أسبوعين، وشن الجيش الإسرائيلي حوالى ثلاثين غارة على غزة طوال الليل بمشاركة المدفعية والزوارق الحربية. وكان الجيش الإسرائيلي قد عثر على جثث نفتالي فرنكل وجلعاد شاعير وإيال يفراخ مساء الإثنين. وحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي حركة حماس المسؤولية وهددها "بدفع ثمن". وقال نائب وزير الدفاع دان دانون إن "حماس يجب أن تدفع الثمن"، فيما قال مراسل "بي بي سي" في غزة إن حماس تنفي أي علاقة لها بعملية خطف وقتل المستوطنين. واتهم المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري إسرائيل بمحاولة استغلال الوضع من أجل شن حرب على الشعب الفلسطيني، وقال إن "إسرائل ستدفع ثمن عدوانها". وفي رام الله دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية، وعبر الناطق باسمه عبدالله عبدالله عن أسفه لمقتل المستوطنين الثلاثة، وقال "أردنا أن يعم السلام في هذا الجزء من العالم حتى لا تفقد أي عائلة أحداً من أفرادها". وقتلت القوات الإسرائيلية فلسطينياً في مخيم جنين شمال الضفة الغربية وقالت إنه ألقى عليها عبوة متفجرة.