نفت لجنة المصالحة بين قبائل المعاليا والحمر والرزيقات، ما يشاع عن تورط جهات رسمية في تأجيج الصراع القبلي الدامي مؤخراً، والذي راح ضحيته العشرات، وأكدت استعداد أطراف الصراع للجلوس مجدداً للحوار، من أجل نزع فتيل الأزمة والتوصل لمصالحة شاملة ونهائية. وأكد رئيس لجنة المصالحة بين الحمر والمعاليا سالم الصافي حجير رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، في تصريح للصحفيين، يوم الأحد، أن طبيعة النزاع بين الحمر والمعاليا والنزاع بين الرزيقات والمعاليا متشابهة وجله ينصب في قضايا الأرض والمرعى، وبعض القضايا التي تتدخل فيها الحركات المسلحة، مما أدى لتوفر السلاح بطريقة أو بأخرى. وأشار إلى أن هذه الصراعات جذورها طويلة، نافياً أن تكون هناك جهات رسمية تسعى لتأجيج الصراع بحسب ما يشاع عند البعض، نسبة لسعي الحكومة الدائم لتهدئة الأحوال، وبحث سبل استقرار المنطقة وأمنها. وأردف بالقول، ربما يكون للحركات المسلحة ضلع في تأجيج الصراع لرغبتها في عدم إحداث الأمن، باعتبار أن السلاح موجود بالمنطقة ويمكن للقبائل أن تمتلكه، وأشار حجير لاستعداد الطرفين الحمر والمعاليا للحوار في أي وقت يحدد.