أعلنت وزارة الصحة بشمال دارفور، يوم الإثنين، انتشار مرض الدرن في بعض المحليات الطرفية. وقالت إنه أصبح يمثل هاجساً كبيراً للولاية، مما يتطلب التنسيق مع المنظمات المختصة بالعمل الصحي لتطبيق استراتيجية جعل الولاية خالية من المرض. ويعد مرض الدرن من الأمراض القاتلة التي يمكن أن تنتقل عن طريق جراثيم تصيب الإنسان، ويعرّف بأنه عبارة عن وباء حاد يسبب الالتهابات والقروح العديدة، تصيب الإنسان نتيجة تعرضه لبكتيريا السل، وتنتقل عن طريق الهواء لتقوم بإصابة الرئتين والإضرار بعملية التنفس، وذلك نتيجة آثارها القوية على الجهاز التنفسي والعظام . وأعلن وزير الصحة بشمال دارفور أبوالعباس عبدالله الطيب، لدى الاحتفال باليوم العالمي للدرن، أن الدرن يمثل هاجساً كبيراً للولاية، الأمر الذي يتطلب العمل المشترك، وإقامة علاقات مع المنظمات ذات الصلة بالعمل الصحي لتطبيق استراتيجية الولاية الرامية لجعلها خالية من الدرن بحلول العام 2015. وأكد الطيب - حسب مراسل "الشروق" بالولاية ياسر آدم - اهتمام وزارته المتعاظم بترقية الخدمات الصحية والوقائية بالولاية من خلال خطة متكاملة لتأهيل الكوادر والمرافق والآليات. ونبه لوجود جهود مقدرة من قبل السلطات الولاية تجاه توفير مقومات العمل الطبي كافة لبرامج الدرن وتسهيل مهمته، وإتاحة التدريب المتكامل للعاملين، بجانب السعي لإنشاء 21 مركزاً علاجياً بمحليات الولاية.