قالت وزيرة تنمية الموارد البشرية إشراقة سيد محمود تؤكد أهمية استقطاب الدعم من قبل المانحين لإنفاذ مشاريع نزع السلاح وإعادة الدمج، بالإضافة لتسريع الخطى للاستقطاب من المؤسسات الوطنية الحكومية والقطاع الخاص والجامعة العربية والصناديق العربية والإسلامية. وأكدت رئيسة اللجنة العليا لاستقطاب الدعم لإنفاذ خطط ومشاريع وبرامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، أهمية إيجاد العون الدولي للبرنامج وفقاً لما جاء في دورة الانعقاد الأولى للمجلس القومي لتنسيق نزع السلاح وإعادة الدمج. وترأست إشراقة يوم السبت الاجتماع الأول للجنة، بحضور وزير الدولة بالمالية مجدي حسن يسن ووزير الدولة بالخارجية. وأكدت أن اللجنة أمنت على أربعة محاور أساسية لجلب الدعم اللازم من المانحين غير التقليدين من "دول آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية" والتحرك بصورة فاعلة من أجل انزال البرامج التدريبية والتوظيفية والتنموية على أرض الواقع، حتى تتم مساعدة المسرحين في كسب سبل العيش الكريم بصورة مستدامة. وشدد الاجتماع على ضرورة أن يهتم الجميع ببرامج الدمج، باعتبارها المخرج الوحيد لجلب الأمن والسلم والاستقرار، والعمل على وضع خطط تنموية في الولايات التي تأثرت بالحرب.