بحث مستشار الرئيس السوداني غازي صلاح الدين مسؤول ملف دارفور بالدوحة، مع الوساطة المشتركة، استئناف محادثات السلام وتوحيد الحركات، وقال غازي للشروق، إن الهدف من الزيارة التشاور حول جهود السلام على ضوء التواريخ المحددة لاستئناف المفاوضات. وقال بيان صادر عن الوساطة إن الهدف من الاجتماع كان تبادل وجهات النظر حول عملية السلام استعداداً للجولة القادمة من المحادثات بين الحكومة والحركات الدارفورية المسلحة والمقرر أن تبدأ في 24 يناير القادم، أخذاً في الاعتبار ضرورة إشراك أهل دارفور في البحث عن سلام مستدام. وعبرت الوساطة عن شكرها لحكومة السودان لتسهيل إنجاح ملتقى المجتمع المدني الدارفوري بالدوحة في نوفمبر الماضي وقامت الوساطة بعرض نتائج وتوصيات الملتقى المذكور على وفد الحكومة السودانية. وقبل بدء محادثات السلام المخططة بين الحكومة السودانية والحركات الدارفورية المسلحة أبلغت الوساطة د.غازي بالمبادرات الحالية لتوحيد مختلف الفصائل، كما قامت الوساطة أيضاً بإبلاغ وفد الحكومة بالجهود الجارية لتوحيد المواقف التفاوضية للحركات التي من المتوقع أن تسمح بمفاوضات بناءة وفعالة من شأنها إيجاد ظروف مواتية لوقف العدائيات. وأحيطت الوساطة علماً بجهود الحكومة لتحسين الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور والتقارب الذي حدث بين الخرطوم وإنجمينا تمهيداً للتطبيع بين البلدين.