أعلنت مفوضية الانتخابات السودانية عن إجراءات فنية تصاحب عملية الترشيح للمستويات التنفيذية الثلاثة والمتمثلة فى رئاسة الجمهورية ورئاسة حكومة الجنوب وولاة الولايات. وفي الأثناء أعلنت المفوضية عن خيارات قالت إنها الأفضل لاتباعها في عملية الاقتراع. وقال مسؤول السجل الانتخابى بالمفوضية الهادى محمد أحمد فى تصريحات خاصة للشروق أمس ، إن الخطوات المتبعة فى إجراءات الترشيح قصد منها تأمين العملية وضمان جدية المرشحين. وقال مسوؤل السجل الانتخابي إنه بالنسبة للترشح لرئاسة الجمهورية العدد لا يقل عن 15 ألف ناخب في 18 ولاية وأن لا يقل المؤيدون عن 200 ناخب، بالإضافة إلى مبلغ تأمين عشرة آلاف جنيه، وبالنسبة لرئيس حكومة الجنوب أن لا يقل العدد عن عشرة آلاف ناخب مسجل في سبع ولايات ومبلغ تأمين خمسة آلاف جنيه، وبالنسبة لوالي الولاية خمسة آلاف ناخب في نصف عدد محليات الولاية وألفا جنيه مبلغ تأمين. ثلاثة أيام للاقتراع إلى ذلك أصدرت المفوضية القومية للانتخابات قراراً حول الخيارات الأفضل والتى ينبغى اتباعها فى عملية الاقتراع، التى تنطلق فى أبريل المقبل. وقال عبدالله أحمد عبدالله نائب رئيس المفوضية فى تصريحات خاصة للشروق، بعد اجتماع مطول مع الأحزاب السياسية، إن الاجتماع استعرض بالبحث والنقاش النقاط الإيجابية ونقاط الضعف وخرج بالخيارات الأفضل لعملية الاقتراع. وأقر الاجتماع، بحسب نائب رئيس المفوضية، قيام انتخابات شاملة لرئاسة الجمهورية ورئيس حكومة جنوب السودان والولاة والبرلمان السوداني وأن تقوم الانتخابات على مدى ثلاثة أيام، وتفتح مراكز الاقتراع في الثامنة صباحاً وتغلق في السادسة مساء، مع مراعاة القواعد والإجراءات التي تتيح لكل ناخب موجود في محيط المركز الإدلاء بصوته وإن تجاوز السادسة مساء. في غضون ذلك، طالبت المفوضية القومية للانتخابات بإبراز شهادة معتمدة تفيد بموافقة الحزب على المرشح. وقال الأمين العام للمفوضية جلال محمد أحمد لقناة الشروق: "لا يحق لشخص أن يترشح باسم حزب دون موافقة حزبه"، وأضاف: "بالنسبة للمرشح المستقل يحتاج لتزكية من عدد من الأفراد في كل مرحلة من المراحل".