عثر علماء الآثار في منطقة مقدونيا شمال اليونان أخيراً على بقايا عظام شخص، دفن منذ 25 قرناً في قبر ذي بناء فخم، ويرجح العلماء أن تكون العظام لشخص ذا نفوذ أو أنه من أقارب الإسكندر المقدوني. وتمكن علماء الآثار من العثور على العظام في القبر الغامض العائد للحقبة الهيلينية في القرن الرابع قبل الميلاد، والذي يعكف الخبراء على التنقيب فيه في أمفيبوليس في منطقة مقدونيا اليونانية (شمال) منذ أشهر. وقالت وزارة الثقافة اليونانية في بيان الأربعاء، إن العلماء سينكبون على الهيكل العظمي لتحليله بغية تحديد هوية الشخص المدفون في القبر. وجاء في البيان "كان الشخص المدفون هنا صاحب نفوذ، وهو ما يوحي به البناء (الفخم) لهذا القبر الفريد" من نوعه. وكانت منطقة مقدونيا، ذات الغابات والبحيرات والأنهر ومناجم الذهب والفضة، تشكل القلب النابض لإمبراطورية الإسكندر المقدوني (356-323 قبل الميلاد) والذي غزا أجزاءً واسعة من العالم. وسبق أن أبدى العلماء ثقتهم بأن شخصية مرموقة من تلك الحقبة ترقد منذ 25 قرناً في هذا المكان، تحت قبة ارتفاعها ثلاثة أمتار، يحميها سور يمتد على 497 متراً مصنوع من رخام مصدره جزيرة ثاسوس المجاورة.