قُتل شخصان وجرح 4 آخرون الجمعة بولاية وسط دارفور إثر نزاع أُستخدم فيه السلاح الناري، جرى بين سكان معسكر الحميدية للنازحين والمواطنين الذين يقطنون بالقرب من المعسكر في حاضرة الولاية زالنجي. واحتوت السلطات الأمنية والأهلية تلك الأحداث. وأغلق النازحون الشارع المؤدي إلى داخل مدينة زالنجي، بينما تم إطلاق نار بين الطرفين. وقال والي الولاية بالإنابة أحمد التجاني آدم سكة لصحيفة "الإنتباهة"، إن حكومة الولاية قامت بالإجراءات اللازمة تجاه الأحداث، وحركت لجنة مكونة من أمن الولاية ولجنة أخرى من الإدارة الأهلية، وأدت دورها كاملاً تجاه الأمر. ونبَّه لوجود إجراءات حاسمة لتسوية وتهدئة الخواطر بين الطرفين. وكشف عن فتح بلاغ لدي الشرطة في مواجهة المتسبب في تلك الأحداث. وكانت حاضرة وسط دارفور مدينة زالنجي شهدت خلال الأيام الماضية مؤتمر الإدارة الأهلية. وأكد والي الولاية الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق، أن المؤتمر هدف لتمكين رجل الإدارة الأهلية ودعمها بصلاحيات إدارية وقضائية، تساهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار.