دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى عدم المشاركة في المسيرات التي نظمتها حركة (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب). وقالت إن الإسلام "جزء من ألمانيا" في رفض واضح للمحتجين المناهضين للهجرة في دريسدن ومدن أخرى. وجاب نحو 25 ألف محتج مناهض للإسلاميين شوارع مدينة دريسدن بشرق ألمانيا يوم الإثنين، وحمل كثيرون لافتات تحمل شعارات معادية للمهاجرين ووقفوا دقيقة حداداً على أرواح ضحايا هجمات الأسبوع الماضي في فرنسا. وحدد زعيم الحركة لوتز باخمان مطالب حركته من الحكومة بما في ذلك وضع قانون جديد للهجرة يجبر المهاجرين على الاندماج ولا يسمح بعودة الإسلاميين الذين يغادرون ألمانيا للقتال مرة أخرى للبلاد. وقالت كاترين -أورتيل وهي واحدة من مؤسسي الحركة- ل"رويترز" "نكتسب مزيداً من التأييد كل أسبوع... نحن ضد جميع أعمال العنف بدوافع دينية إسلامية أو مسيحية". ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وكبار الساسة الألمان الناس إلى عدم المشاركة في المسيرات التي نظمتها حركة (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب). وأضافت أن هذه المسيرات ينظمها أشخاص "تمتلئ قلوبهم بالكراهية". وقالت ميركل إن الإسلام "جزء من ألمانيا" في رفض واضح للمحتجين المناهضين للهجرة في دريسدن ومدن أخرى. وأشارت المستشارة، التي تنتمي للتيار المحافظ، إلى تصريحات الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف الذي قال في عام 2010، إن الإسلام جزء من ألمانيا مما أثار جدلاً حاداً.