طالب متعاملون فى الموانئ البحرية السودانية بالتوفيق بين الوسائل الحديثة والعمالة البشرية فى مجال نقل البضائع، ويقول متعاملون إن كفاءة الوسائل الجديدة متقدمة إلا أنها مرتفعة الكلفة، مقارنة مع خفض استخدام عمال الشحن والتفريغ. وشهدت الموانئ السودانية استخدام نظام النافذة الواحدة فى الإجراءات الجمركية لتسهيل انسياب البضائع، وقال رئيس الغرفة التجارية بولاية البحر الأحمر محمود صديق العوض لقناة الشروق، إن هنالك رسوماً متعددة دون مقابل لها في الخدمات، مشيراً الى رسوم رئاسية معترف بها. وذكر رئيس اتحاد المخلصين بالبحر الأحمر محمد حسن خشاب لقناة الشروق، أن حجم النشاط في الموانئ بدأ يتقلص نتيجة لفتح منافذ تخليص في مناطق أخرى، وأثنى على فكرة المنافذ الأخرى، وقال إنها تسهم في توسيع حركة الوارد. ودعا مساعد المدير للشئون الفنية بقوات الجمارك اللواء عبد الحفيظ صالح في تصريح لقناة الشروق، إلى تعاون الجهات العاملة بالموانئ مع بعضها البعض، حتى تسهل الحركة داخل الموانئ، وأضاف أن هيئة الجمارك تنفذ ما تقره وزارة المالية وبنك السودان من رسوم، وهي تطبق توجيهاتهما فقط.