قال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" السيد محمد عثمان الميرغني إن قيم الوفاق والحوار الوطني بين الفرقاء السياسيين تظل هي المبادئ الأساسية للعمل السياسي. وطالب الأحزاب بالحرص على هذه القيم وإعلاء شأنها في الحياة السياسية في السودان. وأشار الميرغني إلى أن الحوار يُعد الطريق الأمثل إلى لم الشمل وجمع الناس على كلمة سواء. وأضاف: "المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى". والتقى الميرغني بالعاصمة البريطانية لندن رئيس الهيئة التشريعية بالسودان الفاتح عز الدين المنصور، بحضور وزير رئاسة مجلس الوزراء أحمد سعد عمر وسفير السودان في المملكة المتحدة محمد عبد الله علي التوم، وعضو المجلس الوطني يوسف موسى. وشهد اللقاء - طبقاً لوكالة السودان للأنباء - أبناء الميرغني عبدالله المحجوب، محمد محمد عثمان الميرغني، أحمد محمد عثمان الميرغني والأستاذ محمد الحسن محمد مساعد. المواقف الوطنية " المنصور أشاد بالشراكة السياسية القائمة بين حزب المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي الديمقراطي وقال إنها تسير في الاتجاه الصحيح وإن ساحات العمل المشترك لا تزال تنتظر الكثير " ونقل عز الدين للميرغني تحايا الرئيس البشير والقيادة السياسية في السودان، وتمنياتهم الطيبة له بدوام الصحة والعافية. وأكد أهمية الدور الوطني التاريخي الذي ظل مولانا الميرغني يؤديه في الحياة السياسية السودانية، مبيناً أن حكمته ومواقفه الوطنية الأصيلة تظل مصدر إعزاز وتقدير من كافة قطاعات الشعب السوداني. وأشاد المنصور بالشراكة السياسية القائمة بين حزب المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي الديمقراطي. وقال إنها تسير في الاتجاه الصحيح، وإن ساحات العمل المشترك لا تزال تنتظر الكثير من مسيرة هذه الشراكة في المرحلة المقبلة. واستعرض خلال المقابلة المشهد السياسي العام وسير العملية الانتخابية في مستواها الرئاسي والبرلماني في أبريل المقبل. وأعرب المنصور عن تطلع الشعب السوداني لعودة السيد محمد عثمان الميرغني قريباً إلى السودان، لمواصلة دوره ونشاطه السياسي والدعوي في البلاد في هذه الفترة المهمة من تاريخ السودان.