قال رئيس حزب التحرير والعدالة القومي التجاني سيسي، رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، إن تكلفة الديات التي دفعتها القبائل نتيجة الحروب القبلية كانت تكفي لرصف وتعبيد الطرق لربط كل أطراف دارفور. وحذَّر تجار الحرب من الاستمرار. وأكد سيسي لدى تدشين حملته الانتخابية في محليات بندسي وأم دخن بوسط دارفور الحدوديات مع دولة تشاد، أن الدولة ستعمل على بسط هيبتها بالقوة. وحذَّر - من أسماهم - تجار الحرب من المضي والاستمرار في إذكاء نار الحروب والفتن. وأشار سيسي إلى أن مستقبل الدولة دوماً يبنى بالعلم والخبرة وليس بحمل السلاح الذي جعل الاحتراب القبلي نوعاً من العبث وإهدار طاقات الشباب صناع المستقبل في دارفور. وحذَّر من المتاجرة بأصوات الناخبين مقابل الوعود بالتنمية، مضيفاً أن التنمية وتقديم الخدمات حق مكفول لأي مواطن من قبل الدولة، وواجب أخلاقي ملزم لأي مسوؤل يجب عليه القيام به. من ناحيتهم، أعلن الناخبون في مناطق جقمة وكابار ومقن والمردف، دعمهم ووقوفهم التام مع حزب التحرير والعدالة القومي.