أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس السبت، أن الزلزال الذي ضرب هايتي أدى إلى "إحدى أكبر عمليات الإنقاذ" في تاريخ الولاياتالمتحدة، في وقت قالت مصادر حكومية إن نحو ستة آلاف معتقل فروا من سجون (هايتي). وأضاف أوباما وهو محاط بالرئيسين السابقين جورج بوش وبيل كلينتون اللذين كلفهما جمع أموال لمساعدة ضحايا الزلزال، أن الأخيرين وافقا على تسلم إدارة "صندوق كلينتون- بوش من أجل هايتي". وحذر الرئيس الأميركي من أن توزيع المساعدات على المنكوبين في هايتي يمثل "تحدياً هائلاً" للمشاركين في أعمال الإغاثة، وأن المساعدات لهذا البلد الصغير في منطقة البحر الكاريبي "ستمتد لأشهر وسنوات". وأفادت مصادر حكومية لوكالة (فرانس برس) أن نحو ستة آلاف معتقل فروا من سجون (هايتي) التي أصيبت بدمار جزئي وتركت من دون مراقبة بعد الزلزال. قلق حيال انعدام الأمن " السلطات في هايتي تقول أن عدداً كبيراً قد يصل إلى 200 ألف قتلوا في الزلزال الذي دمر البلاد وأنه سيتعين إعادة بناء ثلاثة أرباع العاصمة بورت او برنس "وتبدي فرق المساعدة الإنسانية الدولية قلقاً حيال انعدام الأمن في عاصمة (هايتي)، وخصوصاً أن عدداً كبيراً من سكان (بور او برانس) تعرضوا لأعمال سرقة ونهب بعد ثلاثة أيام من وقوع الزلزال. وأعلنت السلطات في هايتي أن عدداً كبيراً قد يصل إلى 200 ألف قتلوا في الزلزال الذي دمر البلاد وأنه سيتعين إعادة بناء ثلاثة أرباع العاصمة بورت او برنس. وقال وزير الداخلية الهايتي انطوني باين -إيمي لرويترز: "جمعنا بالفعل نحو 50 ألف جثة، ونتوقع أن يكون هناك في المجمل ما بين 100 ألف و200 ألف قتيل، على الرغم من أننا لن نعرف قط العدد على وجه الدقة." وقال أراميك لويس وزير الدولة للأمن العام أن نحو 40 ألف جثة دفنت في مقابر جماعية.