سخر اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل، الأحد، من الحملة التصعيدية التي تبناها حراك أبناء الجزيرة الموحّد، الداعية إلى حل الاتحاد، وعدم الاعتراف بإعادة تعيين عثمان سمساعة محافظاً للمشروع، واصفاً مطالب الحراك بغير الشرعية وغير المنطقية. وقرر حراك أبناء الجزيرة الموحّد، الاحتجاج أمام مقر حكومة الولاية بودمدني، الخميس المقبل، لتسليم مذكرة عبر الوالي للرئيس عمر البشير، وقع عليها 10 آلاف مزارع يطالبون بإلغاء تعيين محافظ مشروع الجزيرة الزراعي، وحل اتحاد المزارعين، وتشكيل مجلس إدارة جديد بالتوافق. ودافع المتحدث الرسمي باسم اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل، جمال دفع الله، عن شرعية الاتحاد، وقال إن الاتحاد الحالي "شرعي حتى قيام آخر جمعية للمزارعين". وتساءل الرجل "لماذا الاستعجال من طرف الحراك بحل اتحاد المزارعين، طالما أن جمعيات المزارعين لم يبدأ تكوينها بعد"، ووصف مطالب الحراك بغير الشرعية وغير المنطقية. وقال دفع الله ل"شبكة الشروق" إن تعيين سمساعة محافظاً للمشروع تم بموجب قرار رئاسي ولا يمكن التراجع عنه، وسخر من اعتزام الحراك تسليم مذكرة لرئيس الجمهورية عبر والي الجزيرة.