أكد الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج، حاج ماجد سوار، أن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولاياتالمتحدة على السودان، تهدف لإبطاء نموه وتحجيم دوره الذي يمكن أن يلعبه في أفريقيا والعالم كله. وقال سوار يوم الإثنين، في ورشة عمل حول دور الجاليات السودانية بدول المهجر، في رفع العقوبات القسرية عن السودان، إن العقوبات لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فحسب، وإنما تمتد لتشمل جوانب أخرى تتمثل في تأخير نمو السودان. وأشار إلى أن أمريكا تريد أن يظل السودان مورداً لا ينضب من الموارد الطبيعية، فضلاً عن تحجيم دور السودان حتى لا يقود خطاً مناوئاً لسياسات أمريكا في القارة الأفريقية. ودعا سوار إلى استخدام آليات ما أسماها دول الاحتلال، من خلال استغلال الثغرات القانونية ومخاطبة الرأي العام الأمريكي ومنظمات المجتمع الأمريكي، لتشكيل رأي مناوئ لاستمرار العقوبات على السودان. وأضاف" كان يمكن عدم تصدير الصمغ العربي إلى السوق الأمريكية، واتخاذ ذلك كآلية للضغط على الإدارة الأمريكية لإلغاء العقوبات على السودان".