وصل عدد المرشحين لمنصب والي القضارف 15 مرشحاً بينهم ثلاثة مرشحين مستقلين، ما يشير إلى أن التنافس للحصول على أصوات الناخبين الذين يقارب عددهم النصف مليون ناخب سيكون شديداً في انتخابات أبريل القادم. وقال مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي البشير جمعة سهل لقناة الشروق "إننا في الحزب ننافس ليس فقط على منصب الوالي، وإنما على مستوى جميع الدوائر الانتخابية لأننا أصحاب رؤية حاكمين كنا أو معارضين أو متحالفين مع آخرين ونحن مع الجمهورية الرئاسية". من جانبه، يقول المرشح المستقل لمنصب والي القضارف محمد عبدالكريم: "نعول في هذه الانتخابات على المستنيرين داخل الأحزاب المختلفة في السلطة والمعارضة الذين بإمكانهم التمييز بين كفاءات وقدرات المرشحين داخل الولاية ولا نعول على المتعصبين". مرشحة لمنصب الوالي من جهة أخرى، شكل دخول مرشحة من النساء لمنصب الوالي علامة فارقة في انتخابات ولاية القضارف، فمرشحة الحركة الشعبية أعطت للانتخابات شكلاً مختلفاً في ظل التوقعات بأن تكون أصوات النساء هي الأعلى داخل الولاية. وتقول المرشحة عن الحركة الشعبية لتحرير السودان سلوى آدم بنية لقناة الشروق: "هذه أول تجربة في السودان أن تترشح امرأة لتولي منصب الوالي، ونحن نخوض الانتخابات بثقة تامة حتى نثبت أن المرأة يمكن أن تكون والياً وتنافس الرجال". وينتظر أن يجري السودان أول انتخابات عامة منذ عشرين عاماً وذلك في أبريل المقبل، بعد أن تم تأجيل العملية الانتخابية مرتين. ونص اتفاق السلام الموقع بين الحكومة المركزية والحركة الشعبية في 2005 على إجراء الانتخابات واستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب في يناير 2011م.