ندد مندوب السودان الدائم في مقر الأممالمتحدة بنيويورك السفير عبدالمحمود عبدالحليم بتحركات مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو لإلصاق تهمة الإبادة الجماعية بالرئيس عمر حسن البشير، متهماً أوكامبو بالسعي لنسف سلام دارفور. وقال عبدالحليم في تصريح صحفي السبت، إن أعداء السودان يحاولون استغلال مورينو أوكامبو لتدمير عملية إحلال السلام في إقليم دارفور بغرب السودان، وأصر على أن الخرطوم لن تتعاون أبداً مع المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقراً لها. وأضاف أن مورينو أوكامبو "مجرد مفك في ورشة الكيال بمكيالين وعدم العدالة، والمحكمة الجنائية الدولية هي غونتانامو الأوروبية". وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمراً باعتقال البشير في مارس/ آذار عام 2009. واستأنف مورينو أوكامبو القرار للمضي قدماً في توجيه اتهام بارتكاب إبادة جماعية. وقالت المحكمة الجنائية الدولية إنها ستصدر قراراً بشأن هذا الاستئناف في الثالث من فبراير/ شباط. كي مون يدعو للتركيز على الوحدة من جهة أخرى، شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت، على وجوب التركيز على الوحدة الوطنية في السودان، في حين أن جنوب السودان مدعو للإدلاء برأيه في استفتاء حول وضعه بالنسبة إلى شمال البلاد. وقال بان كي مون في العاصمة الأثيوبية، عشية افتتاح قمة الاتحاد الأفريقي: "تقع على عاتق الأممالمتحدة، مع الاتحاد الأفريقي، المسؤولية الكبرى في الحفاظ على السلام في السودان وجعل الوحدة عنصراً جذاباً". وأضاف: "أياً كانت نتيجة الاستفتاء، ينبغي أن نفكر بالطريقة التي سنديره بموجبها، إنه أمر مهم جداً بالنسبة إلى السودان، وكذلك بالنسبة إلى المنطقة". وتابع بان كي مون يقول "إن السنة المقبلة مهمة للغاية بالنسبة إلى السودان مع الانتخابات (الرئاسية) بعد ثلاثة أشهر، والاستفتاء بعد عام". وشدد على أنه (ينبغي أن تكون الانتخابات شفافة وذات صدقية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الاستفتاء".