أقرَّ وزير الصحة بولاية الخرطوم مامون حميدة، يوم السبت، بتزايد أعداد مرضى الفشل الكلوي، الأمر الذي استدعى التوسع في مراكز الغسيل، مبيناً أن صرف الدولة على مرضى الفشل الكلوي بلغ 170 مليون جنيه. ووجَّهت الرئاسة السودانية في أغسطس الماضي، وزارة الصحة والمختصين بإجراء دراسة لتوفير هرمون فقر الدم لإدخاله ضمن قائمة العلاج المجاني، ورفعت ميزانية مرضى الكلى إلى 170 مليون مقارنة مع 48 مليون جنيه العام السابق. وقال حميدة، أثناء مخاطبته ندوة الفشل الكلوي بالخرطوم السبت، إن علاج غسل الكلى ليس الحل الجذري، وإنما المخرج من الغسيل هو زراعة الكلى، مشيراً إلى ارتفاع تكلفة الغسيل على الحكومة. وأشار الوزير، إلى أن وزارته اهتمت بارتقاء وتأهيل المراكز الطبية خاصة في الأطراف، مما انعكس إيجاباً على راحة المرضي حسب زعمه. زيادة المراكز " مدير إدارة الكلى وليد دفع الله، أكد زيادة عدد مراكز غسيل الكلى وتوزيع المرضى جغرافياً بالقرب من سكنهم، مضيفاً أنه تم وضع خطة لتجويد الخدمة من المستهلكات لتغطية الطلبات " من جهته، أكد مدير إدارة الكلى وليد دفع الله، زيادة عدد مراكز غسيل الكلى وتوزيع المرضى جغرافياً بالقرب من سكنهم، مضيفاً أنه تم وضع خطة لتجويد الخدمة من المستهلكات لتغطية الطلبات أولاً بأول. وقال إنه تم تأهيل وصيانة مراكز الغسيل من خلال قيام مركز صيانة. وأشار دفع الله إلى أنه تمت صيانة 160 ماكينة من خلال توفير مهندسين طبيين، بالإضافة إلى إنشاء وحدة تدريب الكوادر. وأكد أن الوزارة تركز في الفترة القادمة على الزراعة باعتبارها الحل الأمثل. وأضاف أن الأدوية المثبطة تصرف مجاناً، موضحاً أنها لم تكن مضمنة في ميزانية الزراعة، كاشفاً عن ترتيبات لإنشاء مراكز غسيل إضافية في المناطق الطرفية.