يبدأ المبعوث الأميركي إسكوت غرايشون، زيارة إلى الخرطوم اليوم الأحد، لاستئناف مباحثاته مع شريكي الحكم في السودان "المؤتمر الوطني والحركة الشعبية"، بشأن القضايا الخلافية في تنفيذ اتفاق السلام الشامل الذي تم توقيعه عام 2005. وتركز مباحثات غرايشون السابقة واللاحقة على عدد من القضايا أبرزها الانتخابات وأبيي وترسيم الحدود وأزمة دارفور، فضلاً عن العلاقات الأميركية السودانية. وأكد مستشار المبعوث الأميركي عمر قمر الدين لجريدة "الصحافة" السودانية، أن غرايشون سيزور الخرطوم اليو الأحد لتكملة ما انقطع من حوار مع المؤتمر الوطني والحركة الشعبية. ويلتقي المبعوث الأميركي خلال الزيارة القادمة عدداً من المسؤولين بالدولة على رأسهم النائب الأول لرئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت. وأجرى المبعوث الأميركي إسكوت غرايشون آخر زيارة له إلى السودان في ديسمبر من العام الماضي، تزامنت مع إعلان الحركة الشعبية عودتها رسمياً للمشاركة في أعمال البرلمان بعد مقاطعة طويلة لجلساته.