قال والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف إن ولايته تعوِّل على التأمين الصحي لنشر خدماته الطبية، لمعالجة معدلات وفيات الأمهات والأطفال وسوء التغذية، مبيناً أن دراسات أجرتها جهات مختصة بالدولة، أظهرت شمال دارفور بأنها من أفقر الولايات. وأشار يوسف، خلال زيارته، الأربعاء، إلى مقر صندوق التأمين الصحي، للتعرف على مستوى انسياب الخدمات الطبية للمؤمن عليهم، والاطلاع على خطط وبرامج الفترة المقبلة، أشار إلى أن الدراسات نبهت إلى ارتفاع معدلات وفيات الأمهات والأطفال ومرض سوء التغذية. ووجَّه إدارة الصندوق ومعتمدي المحليات بإحكام التنسيق من أجل توعية المواطنين وتبصيرهم بأهمية التأمين الصحي للإقبال عليه، مؤكداً اهتمام حكومته بمشروع التغطية الشاملة وإدخال المواطنين تحت مظلة التأمين بحلول العام 2020م، مشدداً على ضرورة حوسبة كل معاملات التأمين لتنداح الخدمات للشرائح المستهدفة. من جهتها، قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية فاطمة إبراهيم محمد، إن مشروع التغطية الشاملة من شأنه زيادة نسبة التغطية السكانية من 22.8% إلى نسبة معقولة. وأقرَّت بأن مستوى نسبة التغطية دون الطموح، مؤكدةً حرص وزارتها بالتنسيق مع وزارة الصحة والصندوق القومي للتأمين الصحي على معالجة مشكلات وفيات الأمهات والأطفال ومرض سوء التغذية. من جهته، عزا مدير للتأمين الصحي بشمال دارفور محمد بريمة التدني في نسبة التغطية إلى الفقر والظروف الأمنية التي شهدتها الولاية. وطالب بتضافر الجهود الرسمية والشعبية لإنجاح مشروع التغطية الشاملة.