قال نائب الرئيس السوداني، بكري حسن صالح، الإثنين، إن الدولة لن تألو جهداً في تقديم المزيد من محاولات التفاوض مع الحركات المسلحة حتى يتم إقناعها بالمشاركة في الحوار، والوصول إلى حل شامل لقضايا البلاد . وأكد صالح تكامل جهود الدولة لتعزيز مسيرة السلام والاستقرار بالبلاد عبر الحوار الوطني الذي جمع كل أهل السودان، مؤكداً أن الحوار كفيل بمعالجة الجراح وإسكات صوت الحرب. ودعا خلال مخاطبته فعاليات المؤتمر العام الثالث للخدمة الوطنية تحت شعار"واجب الأوطان داعينا" إلى مراجعة لوائح العمل وسياسات التمويل الأصغر، وإعطاء من يؤدون الخدمة الوطنية امتيازات في هذا المجال. وأكد أن الخدمة الوطنية ستظل مشروعاً رائداً وفي صدارة أولويات الدولة، وسنداً للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وظهيراً لها. من جانبه جدّد وزير الدفاع السوداني، عوض محمد أحمد بن عوف، تأكيده على تبسيط الإجراءات وتوحيد قنواتها للذين يؤدون الخدمة الوطنية، وذلك بالتنسيق مع الوزارات المعنية تنفيذاً لرغبة الأبناء وأولياء أمورهم. وأكد أن الخدمة الوطنية تمثل الروح الوطنية والإحساس بالمسؤولية بالدفاع عن الوطن والذود عنه ضد الأعداء، فضلاً عن تقديمها للخدمات التعليمية والصحية وسد الفراغ وإصحاح البيئة، مشيراً إلى أن أهميتها تنبع كذلك في مجال التربية الوطنية السليمة برفع قيم الوطن وفقاً لما خطه ديننا الحنيف.