جدَّد والي جنوب دارفور آدم الفكي، يوم السبت، حرص حكومته على الحفاظ على أمن المواطن واستقراره، بعد خلو الولاية من التمرد، وحسم عناصر التفلت في الولاية، لذلك جاء قرار جمع السلاح من أيدى المواطنين. وأوضح الفكي، خلال تفقده أوضاع المواطنين في محلية السلام، أن كل ما من شأنه حفظ الأمن واستتبابه في إرجاع الولاية ستفعله الحكومة، لتجنيب المواطنين النزاعات والتفلت، بسبب انتشار السلاح الفتاك بين الناس، وجعله بيد القوات النظامية فقط. وأشار الفكي إلى الجهود التي بذلت في سبيل القضاء على التفلت في جنوب دارفور بالقبض على المجرمين والمتفلتين، وتحويلهم خارج الولاية، مما كان له الدور الكبير في فتح المجال أمام الخدمات التنموية التي لامست كل المناطق. وحذَّر من محاولة المجموعات السكانية فرض تبعية المحليات لها. وقال إن المحليات نظام إداري للحكم يتبع للحكومة وليس لأي قبيلة. من جهته، أكد رئيس المجلس التشريعي بجنوب دارفور صالح عبدالجبار وقوف المجلس مع قرار الحكومة بجمع السلاح من المواطنين. وعدَّد مزايا اختفاء السلاح من مظهر الحياة في الولاية من أجل محاربة النزاعات القبلية والتفلت بصورة نهائية.