قالت مصر إنها استعادت غطاءي تابوتين أثريين من إسرائيل خرجا بطريقة غير شرعية، والغطاءان، وهما من العصر الفرعوني، على شكل آدمي ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون وعليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة. وقالت مساعدة وزير الخارجية للعلاقات الثقافية المصرية السفيرة إيمان الفار، في بيان، إن استعادة غطاءي التابوتين وهما من العصر الفرعوني جاء بعد نجاح المساعي الدبلوماسية والأثرية في إثبات ملكية مصر لهما وأحقيتها في استردادهما. وأشارت إلى أن الغطاءين تمت سرقتهما من مصر عن طريق الحفر خلسة عقب ثورة 25 يناير 2011، وتم تهريبهما عن طريق تاجر آثار إسرائيلي. وكشف شعبان عبدالجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، أن هذه هي "المرة الثانية لاستعادة قطع أثرية من إسرائيل". وقال إن المرة الأولى كانت في التسعينيات حين نجحت مصر في استعادة القطع الأثرية التي تم التنقيب عنها في سيناء عن طريق بعثات أثرية إسرائيلية إبان حقبة احتلال شبه جزيرة سيناء. وأوضح عبدالجواد أن الغطاءين المستردين تم ضبطهما في إحدى صالات المزادات في القدس عام 2012 عن طريق سلطة الآثار في إسرائيل وإنتربول القدس الذي أبلغ بدوره الإنتربول المصري لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإثبات ملكية مصر لهما بعد أن أثبت الفحص الفني أنهما قطعتين أثريتين.