اختتم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، الخميس، زيارة رسمية للسودان استغرقت ثلاثة أيام، ووصف وزير الخارجية السوداني أ.د إبراهيم غندور، الزيارة بأنها كانت "متميزة ومثمرة" تصب في تقوية علاقات البلدين، وتقوية التضامن العربي تجاه القضية الفلسطينية. وأجرى أبومازن خلال الزيارة مباحثات رسمية مع الرئيس السوداني، عمر البشير، حيث تم التوقيع على أربع اتفاقيات في مجال التعليم العالي والتعليم العام والتشاور السياسي ولجنة وزارية، كما أجرى لقاءات مع كبار المسؤولين السودانيين، وافتتح مقر السفارة الفلسطينية بالخرطوم . وكان في وداعه بمطار الخرطوم، الرئيس البشير، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة، وممثلي السلك الدبلوماسي بالخرطوم. وقال غندور في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم عقب المغادرة، إن زيارة الرئيس الفلسطيني للسودان متميزة، وستكون حجر الزاوية في علاقات البلدين في مقبل الأيام. وأشار غندور إلى أنه اتفق مع نظيره الفلسطيني، على التنسيق التام في القضايا الثنائية. وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، أوضح وزير الخارجية، أن الرئيس أبومازن قدم تنويراً شاملاً بهذا الخصوص، مؤكداً أن المصالحة الفلسطينية هدف أسمى وأولية بالنسبة له، مشيراً إلى أن قطر ستستضيف اجتماعاً للمصالحة الفلسطينية.