بحث الأمين السياسي للمؤتمر الوطني حامد ممتاز مع رئيسيْ حركتيْ جيش تحرير السودان للعدالة الطاهر حجر والتحرير الثانية أبو القاسم أمام، غير الموقعتين على اتفاق سلام، الترتيبات التي تلي المؤتمر العام للحوار الوطني بعد تسلُّم التوصيات. وكان (حجر وإمام) قد حضرا إلى الخرطوم في إطار الضمانات التي مُنحت من قبل الرئيس عمر البشير لقيادات الحركات المسلحة للمشاركة في الحوار الوطني. وقال ممتاز، خلال اللقاء الذي التأم الثلاثاء، إنه تم النقاش حول الآليات التي سيتم عبرها تنفيذ مخرجات الحوار، وكيفية الانتقال والمشاركة السياسية في العملية السلمية التي تدير البلاد بحكومة وفاق وطني وآليات المتابعة وكتابة الدستور. وأضاف "ناقشنا كيفية مشاركتهم في هذه المراحل السياسية المقبلة التي ساهموا في رسم خطاها الأولى عبر المشاركة في لجان الحوار الوطني المختلفة". وامتدح مستوى مشاركة حركتي حجر وإمام ودورهما في ما تم التوصل إليه من توافق عبر الحوار الوطني. ترتيبات الانضمام " إمام قال إنه لم يعد هناك مبرر لاستمرار الحرب ومعاناة الشعب، الذي ظل يعاني ويلات الحروب وتقلبات الأوضاع، مبيناً أن هذه المرحلة تمثل عهداً جديداً للسودانيين، خاصة أن الحوار صنع بعقولهم ب100% " وجدَّد ممتاز الدعوة للأطراف الممانعة من حركات وقوى سياسية للمشاركة في العملية السلمية القادمة والتحول السياسي الذي تم الإعلان عن ميلاده بمشاركة 89 حزباً سياسياً و35 حركة مسلحة بما يؤسس لمستقبل يسوده التوافق والدستور وحكم القانون والحريات، وفقاً للآليات المتفق عليها. وأكد قائدا الحركتيْن أنهما بصدد وضع الترتيبات اللازم للانضمام لمسيرة السلام وبذل قصارى الجهد للمشاركة في إنفاذ توصيات الحوار، التي أكدا أنها كفيلة بمعالجة أزمات الوطن ودفع الممانعين لتغيير مواقفهم والانضمام للسلام. وقال إمام إنه لم يعد هناك مبرر لاستمرار الحرب ومعاناة الشعب السوداني، الذي ظل يعاني ويلات الحروب وتقلبات الأوضاع، مبيناً أن هذه المرحلة تمثل عهداً جديداً للسودانيين، خاصة أن الحوار صنع بعقولهم ب100%. وأضاف: "ونحتاج جميعاً أن نعمل معاً للعبور نحو محطات السلام والتنمية". وشدَّد على أن هذا يحتاج أن يكون كل الناس شركاء. وجدَّد الدعوة لغير الموقعين للانضمام للمسيرة وبدء مشوار السلام والتنمية مع الشعب السوداني. وتابع "أهم ما يميز ما تم من حوار ومثل خط الدفاع الأول هو مستوى مشاركة القوى المجتمعية الحية بفعالية، وهي الضامن الأكبر لتنفيذ لما تم التوصل إليه حتى يجني المواطن السوداني ثماره".